الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
الابتزاز العاطفي No Further a Mystery
Blog Article
هل تعتذر باستمرار لشريكك، حتى لو لم تفعل شيئًا خاطئًا؟ هل تعتذر باستمرار عن سلوكه؟ هل تشعر بالخوف على سلامتك إذا لم تمتثل للمطالب؟ هذه من علامات الابتزاز العاطفي.
قد لا تعتقد أنك تتعرض لسوء المعاملة إذا لم تتأذ جسديا، ولكن يمكن أن يكون للإساءة العاطفية واللفظية آثار قصيرة وطويلة الأمد لا تقل خطورة عن آثار الاعتداء الجسدي.
التهديد بالانتقام: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام التهديدات بشأن العواقب السلبية التي قد تنجم عن عدم القيام بالامتثال للأوامر أو الطلبات.
يعتمد هنا المُبتز على أسلوب الإغراء، حيث يُغري الضحية بالكثير من الأشياء الجميلة في سبيل قيامها بما يريد؛ كأن تقول الأم لابنها: "ادرس جيداً؛ وسأهديك هدية مميزة، ونذهب في نزهة رائعة".
ويندرج الابتزاز العاطفي تحت مفهوم الابتزاز عامةً، يقوم فيه المبتز بتهديد الطرف الآخر والتوعد بأذيته إن لم يخضع لمطالبه.
هل تشعر أنَّك الوحيد الذي يستسلم أو يقدم تضحيات لتستمر العلاقة؟
بما أن هذه الطريقة هي الخطوة الأولى في الابتزاز العاطفي ، فلا يجب على الشخص أن يربط مشاعره بأحد الآخرين ، مهما حدث ،
ولطالما كانت أيضا الفروقات الفردية بين الرجال والنساء موضوع تحليل ونقاش دائم ومحاولة للفهم من طرف الخبراء؛ ومن بين الكتب نور الرائعة التي حاولت فك اسرار هذه الاختلافات نجد كتاب "لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة" وهو كتاب تطرق لقضية الابتزاز العاطفي أيضا.
الابتزاز العاطفي هو آلية اضطراب شديد تشهدها بعض العلاقات، وهو شكل من أشكال التلاعب يستخدمه الشخص لمطالبة ضحاياه وتهديدهم للحصول على ما يبتغي.
بمجرد أن استسلمت وامتثلت، فأنت بهذا عرّفت المُبتز كيف يحصل منك على ما يريده في مواقف مماثلة في المستقبل. سيتكرر كل شيء بالمراحل نفسها من جديد، فقط مع اختلاف الطلب، ربما سيكون التهديد أيضا ثابتا ولا يتغير بتغير الطلب.
المعانون، حيث يقوم الأشخاص بحمل مشاعرهم من غير كلمات وذلك من خلال إظهار عدم رضاهم بتعبيرات معينة كالحزن أو الكآبة، ومن الممكن أن يقوم الشخص المبتز بلوم الضحية وأنها كانت السبب وراء تصرفه مما تسبب لهم بهذه المعاناة.
طور حياتك نحو الافضل، دروس ومهارات تطوير الذات وأساليب تنمية الشخصية و القدرات الفكرية وتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
نعم، تستحق أنفسنا الكثير من البذل في سبيلها؛ ذلك لأنَّها المحرك الأساسي لكلِّ أمرٍ في الحياة.
كما رأينا في الأمثلة على الابتزاز العاطفي، فإن الشخص الذي يتعرض للابتزاز له دور في تحريك العملية.